المجتمع النرويجي
النرويج لديها بلا شك واحدة من أفضل أنظمة الرعاية الاجتماعية في العالم، مع التأكد من أن الناس الذين يعانون من المرض وغير قادر على العمل، أو الذين يعانون من البطالة لسبب ما لا يتم ترك في البرد، ولكن يتم إعطاء الدعم بحيث تكون قادرة على العيش بكرامة. هذا إلى جانب وجود نظام التعليم العام قوي ونظام الرعاية الصحية العامة.
الأمم المتحدة تصنف باستمرار النرويج كأفضل بلد للعيش فيه في السنوات الأخيرة.
طبيعة في النرويج
خارج المدن، النرويج هي في معظمها التضاريس الوعرة جدا: المناطق الجبلية تغطي معظم النرويج، تتخللها الوديان، المضايق والأنهار الجليدية في بعض الأحيان. مشهد، لوضعها بصراحة، مذهلة، مع آفاق لالتقاط الأنفاس في كل مكان تقريبا.
اماكن للعيش بنسب في النرويج
النرويجيين لا يعيش في أغرب الأماكن، وغالبا ما تكون بعيدة جدا بعيدا عن مراكز المدن. سوف يفاجأ في هذا النوع من الأماكن التي من الممكن لبناء منزل. ليس من غير المألوف أن تجد منزلا في بعض المضيق البحري. أو للعثور على 9 منازل صغيرة على قطعة الصخرية من الصخور في المحيط.
النرويجيين الريف والحضر
الفرق بين المراكز الحضرية والمناطق الريفية المحيطة هي واحدة من القوى الدافعة في الثقافة والسياسة النرويجية.
وتشجع الحكومة بنشاط النمو في المناطق النائية من خلال دعم البلدات والقرى الصغيرة مع منح ومشاريع التمويل الأخرى. نتيجة، والصناعات، والمدارس والمستشفيات، وكذلك المؤسسات الثقافية، ويمكن العثور عليها في جميع أنحاء الريف النرويجي.
على الرغم من كل هذا، فقد نمت هجر سكانها الجزء الريفي من النرويج على نحو متزايد على مدى 40 السنوات الماضية. بسبب العولمة والاتجاه نحو الاستعانة بمصادر خارجية، وقد شعرت العديد من الشركات النرويجية مضطرة إلى اغلاق العديد من المصناعات حجر الزاوية المحلية، وهذا أدى إلى المدن الصغيرة مزدهرة.
العامل السلام
وضعي متميزي، إلى جانب قيم المساواة التي تستند السياسة النرويجية، وغالبا ما تعطى السياسيين النرويجيين واجب أخلاقي للمشاركة في عمليات السلام والدعوة لحقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية.
جائزة نوبل للسلام
اتصال آخر مع العمل السلمي هو أن جائزة نوبل للسلام تمنح في النرويج قبل إحداث الهيئة النرويجية. قد يظن البعض من أنها جوائز الاوسكار للسياسيين، ولكنها لمؤسسة مهمة مساعدة إعطاء الموارد، والدعاية والمصداقية على عدد قليل الذين يكافحون ضد التيار لخلق سلام دائم.
على الرغم من كونها وضعت من قبل الرجل الذي اخترع الديناميت (كان السويدي، بالمناسبة)، فإنه لا يزال جائزة نوبل للسلام المرموقة، يعتبر الاعتراف أهم من إنجاز سياسي في نهاية المطاف. فإنه يمكن القول إن واحدة الجائزة الأكثر أهمية في العالم.
اللغات واللهجات
وكانت النرويج، حتى وقت قريب إلى حد ما، وجيوب معزولة الإنسانية كسب العيش في الوديان بين المناطق الجبلية التي تغطي معظم النرويج. كان السفر صعبا وكان الاتصال بطيئا. ونتيجة لذلك، وضعت اللهجات المحلية والإقليمية من تلقاء نفسها، وتنتج مجموعة لا تصدق من الأصوات والكلمات، مع وجود اختلافات جذرية عن بعضها البعض.
لدى النرويج ثلاث لغات رسمية مكتوبة في النرويج: النرويجية، النرويجي وسامي. وهما أكبر هي النرويجية والنرويجي. ويستند النرويجية على الدنماركية المكتوبة، التي كانت اللغة الرسمية في النرويج منذ مئات السنين. تم إنشاء النرويجي من قبل لغوي ايفار في 1850، وهو عبارة عن تجميع ومزيج من بعض (معظمهم من غرب النرويجية) اللهجات المحلية. اللغتين ليست بعيدة جدا عن بعضها البعض، ولكن لا تعكس اختلافات إقليمية كبيرة. عموما، إذا فهمت واحدة من اللغتين، يمكن أن نفهم الآخر بسهولة إلى حد ما.
الطقس والمناخ
أربعة فصول في يوم واحد
في شمال النرويج شمس تشرق في منتصف الليل.
الطقس في النرويج مأساوي وتغيير سريع جدا، ويمكن في كثير من الأحيان تغيير كامل في الطقس .
بعض المناطق والمناخ النرويج يختلف بعنف من منطقة إلى أخرى وفصل إلى فصل، وارتفعت درجة حرارة الساحل بأكمله إلى حد كبير من قبل تيار الخليج.
معظم النرويج جنوب هو المناخ المعتدل. وهذا يعني أن المناخات الداخلية جنوبية جافة وباردة جدا في الشتاء وحارة جدا في الصيف.
صيف النرويجي في جميع المناطق لطيفا جدا، كونها ليست ساخنة جدا ولا باردة جدا.
